فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}، {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا}؟ ، فقال الحسن: إنك والله لا تسطو علي بشيء، إن للنار أهلاً لا يخرجون منها كما قال الله، فقال الرجل: يا أبا سعيد فيم دخلوها ثم خرجوا؟ ، قال: كانوا أصابوا ذنوباً في الدنيا، فأخذهم الله بها، فأدخلهم بها، ثم أخرجهم بما يعلم في قلوبهم من الإيمان والتصديق به» (?).
أهم القضايا التي انتقد الصحابة والتابعون الشيعة فيها مما يتعلق بتفسير القرآن الغلو في أهل البيت، فبسبب غلو الشيعة فيهم تأولوا بعض الآيات على أن المراد بها أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأشاعوها في الناس، ومما جاء في نقدهم:
1 - عن محمد بن الحنفية (?) قال: «قلت لأبي: يا أبت أنت التالي في: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} (?) قال: لا والله، يابني وددت أني كنت أنا هو، ولكنه لسانه» (?).