فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ}، {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا}؟ ، فقال الحسن: إنك والله لا تسطو علي بشيء، إن للنار أهلاً لا يخرجون منها كما قال الله، فقال الرجل: يا أبا سعيد فيم دخلوها ثم خرجوا؟ ، قال: كانوا أصابوا ذنوباً في الدنيا، فأخذهم الله بها، فأدخلهم بها، ثم أخرجهم بما يعلم في قلوبهم من الإيمان والتصديق به» (?).

ثانياً: الشيعة.

أهم القضايا التي انتقد الصحابة والتابعون الشيعة فيها مما يتعلق بتفسير القرآن الغلو في أهل البيت، فبسبب غلو الشيعة فيهم تأولوا بعض الآيات على أن المراد بها أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأشاعوها في الناس، ومما جاء في نقدهم:

1 - عن محمد بن الحنفية (?) قال: «قلت لأبي: يا أبت أنت التالي في: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} (?) قال: لا والله، يابني وددت أني كنت أنا هو، ولكنه لسانه» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015