والتبدع، وإياكم والتنطع، وإياكم والتعمق، وعليكم بالعتيق» (?).
2 - وعن ابن عباس أنه ذكر له الخوارج واجتهادهم وصلاحهم، فقال - رضي الله عنه -: «ليسوا هم بأشد اجتهاداً من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة» (?).
وذكر له مرة ما يصيبهم عند قراءة القرآن، فقال: «يؤمنون عند محكمه، ويهلكون عند متشابهه» (?).
قال الآجري (?) تعليقاً على قول ابن عباس: «فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام: عدلاً كان الإمام أم جائراً، فخرج وجمع جماعة وسلَّ سيفه واستحل قتال المسلمين، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن، ولا بطول قيامه في الصلاة، ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه