فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (?).

وقد جاء في معناه أنه التكذيب بالقرآن (?).

ومما جاء في وصف أهل الأهواء وخوضهم في آيات الله:

1 - قول محمد بن سيرين - رحمه الله -: «إن لم يكن أهل القدر الذين يخوضون في آيات الله فلا علم لنا به» (?).

وعنه في رواية أخرى: «كنا نعدهم أصحاب الأهواء» (?).

وصدق - رحمه الله -، فقد جاء رجل إلى عمرو بن عبيد فقال: «إن فلاناً يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (?)، وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}، و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} (?) إن هذا ليس في أم الكتاب! ، والله يقول: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015