أبواباً، فعقد أبو عبيد (?) وابن جرير الطبري (?) بابين أوردا فيهما جملة مما جاء عن الصحابة والتابعين في ذلك، ويمكننا إجمال ما جاء عن الصحابة والتابعين في ذم تفسير القرآن بالرأي والتحذير منه في الصور التالية:
الأولى: النهي عن الكلام في كتاب الله تعالى بالرأي وتعظيم ذلك، ومن أقوالهم في ذلك:
1 - قول أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -: «أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله عز وجل برأيي، أو بما لا أعلم» (?).
2 - وقول ابن عباس: «من قال في القرآن برأيه، فليتبوأ مقعده من النار».