سادساً: تَأَوَّلَ الآية على غير تأويلها.
ومن أمثلته:
1 - قال ابن عباس في قوله تعالى: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} (?): «قد غفر له؛ إنهم يتأولونها على غير تأويلها، إن العمرة لتكفر ما معها من الذنوب فكيف بالحج؟ » (?).
2 - وفي قول الله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، وقوله: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (?) قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: «أما والله إن كثيراً من الناس يتأولون هؤلاء الآيات على ما لم ينزلن عليه» (?).
سابعاً: وَضَعَ الآية على غير موضعها.
ومن أمثلته: