ذلك (?).

ومما يؤكد أن مراده بالزعم القول ما رواه حبيب بن أبي عمرة (?)، قال: «كان بشر بن غالب ولبيد بن عطارد عند الحجاج جالسين، فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نزلت في قومك بني تميم: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} (?)، فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: إنه لو علم بآخر الآية أجابه: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا}؛ قالوا: أسلمنا ولم نقاتلك، بنو أسد» (?).

ثالثاً: أخطأت التأويل.

ومن أمثلته أن عمر - رضي الله عنه - حينما أراد إقامة حد شرب الخمر على قدامة بن مظعون (?)،

قال: «لو شربت كما يقولون ما كان لكم أن تجلدوني، فقال عمر: لم؟ ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015