وشهد لهم في محكم كتابه بالصدق والعدالة» (?).

2 - وقيل لعروة: «إن ابن عباس يقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لبث بمكة بضع عشرة سنة، فقال عروة: كذب»، قال الخطابي: «يريد أخطأ» (?).

وإنما سمي الخطأ كذباً «لأنه يشبهه في كونه ضد الصواب، كما أن الكذب ضد الصدق، وإن افترقا من حيث النية والقصد، لأن الكاذب يعلم أن ما يقوله كذب، والمخطئ لا يعلم» (?).

وذكر بعض العلماء أن هذه التسمية معروفة لدى أهل الحجاز (?).

ومن أمثلة هذا الاستعمال في نقد التفسير:

1 - لما قدم خراج العراق إلى عمر - رضي الله عنه - خرج ومولى له، فجعل عمر يعد الإبل، فإذا هي أكثر من ذلك، فجعل عمر يقول: «الحمد لله، ويقول مولاه: يا أمير المؤمنين، هذا والله من فضل الله ورحمته، فقال عمر: كذبت ليس هذا هو ,

طور بواسطة نورين ميديا © 2015