يتفاوت أسلوب الصحابة والتابعين في النقد متأثراً بعدة عوامل، ترجع في مجملها إلى عاملين رئيسين: الأول: نوع الخطأ ودرجته، والثاني: المخطئ، وموقف الناقد منه، وبحسب هذين العاملين يتفاوت أسلوب النقد، فتارة يأتي النقد شديداً، وتارة يأتي برفق، وقد يأتي الرفق والشدة في قضية واحدة لكن مع شخصين مختلفين، ومن أمثلته: أن ابن عباس عندما نقل إليه أن نوف البكالي (?) يقول: إن الخضر ليس بصاحب موسى، قال: كذب عدو الله (?).
وقد اختلف ابن عباس مع الحر بن قيس (?) في نفس القضية، ولم يقل له