إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} (?)، وقال مرة: إنها قوله تعالى: {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (?).

وسيأتي انتقاد الصحابة والتابعين تأويلات لمخالفتها سياق الآيات.

ثانياً: الاستعانة بالسنة في فهم القرآن.

من المهام التي كلف بها النبي - صلى الله عليه وسلم - بيان الوحي الذي أنزل عليه وتفسيره {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (?)، وليس أحد أتم إيضاحاً ولا أكمل بياناً من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسنته من أحسن ما يفسر به القرآن، لأن ما يأتي به وحي من الله تعالى، وقد أدرك الصحابة والتابعون هذه الحقيقة، فاعتنوا بالسنة النبوية في بيان القرآن، وأكدوا على أهميتها، وعدوها من أهم المصادر التفسيرية، ومن أقوالهم في ذلك:

1 - أتى رجل عمران بن حصين - رضي الله عنه - (?)،

فسأله عن شيء، فحدثه، فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015