المجملات، وترجيح المحتملات، وتقرير الواضحات» (?).

«والدلالة في كل موضع بحسب سياقه، وما يحف به من القرائن اللفظية والحالية» (?).

وقد اهتم الصحابة والتابعون بالسياق في تفسير القرآن، وحثوا على النظر فيما قبل الآية وما بعدها، فعن مسلم بن يسار (?)

قال: «إذا حدثت عن الله حديثاً، فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده» (?).

ولأهميته استعانوا به في تفسير الآيات، ومن أمثلة ذلك:

1 - ما جاء عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} (?) قال: «فمنهن: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا}، ومنهن: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015