من القرظي» (?).

الوجه الثالث: ذكر مراتبهم في التفسير.

والصحابة والتابعون - رضي الله عنهم - في هذا الأمر مقتدون بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقد كان يفاضل بين أصحابه في العلوم، ويذكر منازلهم ومراتبهم فيها، مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياءً عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبيّ بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أميناً، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015