- رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أثنى على قراءته، وقال: «من أحب أن يقرأ القرآن غضاً كما أُنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى الأشعري - رضي الله عنه -: «يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود» (?).
وبسبب هذا الثناء النبوي على ابن مسعود وأبي موسى علا شأنهما في الإقراء، وأصبحا محط رحال قراء القرآن، ومنهما تلقى أكثر قراء الكوفة القرآن.
وتطبيقاً لهذا المنهج النبوي أثنى الصحابة والتابعون - رضي الله عنهم - على من عرف بتفسير القرآن، وأشادوا بهم، إلا أن بعض من أثني عليه كان أسعد بالثناء من بعض.