والعناية بأقواله وآرائه.

ومن أوجه اهتمام الصحابة والتابعين برجال التفسير ما يأتي:

الوجه الأول: حث الناس على الأخذ منهم.

حث بعض الصحابة على الأخذ عن المعروفين بتفسير القرآن، ومن الشواهد على ذلك:

1 - قال ابن عباس - رضي الله عنهما - عن جابر بن زيد (?): «لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم عما في كتاب الله علماً» (?).

2 - وسأل رجل ابن عمر - رضي الله عنهما - عن قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} (?)، فقال له: انطلق إلى ابن عباس فاسأله، فإنه أعلم من بقي بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال الرجل: فأتيته فسألته، فقال: إنه كان عندهما أصنام، فلما حُرمن أمسكوا عن الطواف بينهما حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015