فراجعه أبو الفضل بن حسداي برقعة قال في صدرها (?) : " إلى سيدنا (?) الذي ألزمنا بامتنانه الشكر، وكبيرنا الذي علّمنا ببيانه السّحر، وعميدنا الذي عقدنا بحرمه وانحلّ (?) ، ورمانا بدائه وانسلّ، أبقاك الله تعالى كتابك الذي أنفذتته من معرّسك بوادي الزيتون، ووقفنا على ما لقنت في أوصافه من حجّة المفتون، وإعجابك بالتفاف شجره ودوحاته، واهتزازك بلطيف بواكرهوروحاته، وغرورك (?) به وهو حوّ تلاعه، مورودة هضابه وأجراعه، وكل المشارب ما خلا ذميم (?) ، وماؤه الدهر خصر والمياه حميم، وتلك عادة تلوّنك، وسجيّة تخضرمك (?) ، وشاكلة ملالك وسأمك، وأشعر الناس عندك من أنت في شعره، وأحب البلاد إليك ما أنت في عقره، فأين منك بساتين جلّق وجنانه، ورياضه المونقة وخلجانه، وقبابه البيض في حدائقه الخضر، وجوّه العطر في جنابه النضر (?) ، وما تضمّه (?) جيطانه، وتمجّه أنجاده (?) غيطانه، من أمهات الراح التي طلّقتها (?) بزعمك، وموادّ (?) الشّمول التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015