وقال، وقد عاد رحمه الله تعالى من بعض متوجهاته الجهادية لجبل الشوار:

على الطائر الميمون والطالع السّعد ... قدمت مع الصنع الجميل على وعد

وقد عدت من جبل الشوار لتجتلي ... عقائل للفتح المبين بلا عدّ وقال ممّا رسم في طيقان (?) الأبواب بالمباني السعيدة التي ابتناها رحمه الله تعالى:

أنا تاج كهلال ... أنا كرسيّ جمال

ينجلي الإبريق فيه ... كعروس ذي اختيال

جود مولانا ابن نصر ... قد حباني بالكمال وفي مثله:

من رأى التاج الرفيعا ... قد حوى الشكر البديعا

تحسد الأفلاك منه ... قوسه السهل المنيعا

دمت ربعاً للتّهاني ... أنظم الشمل الجميعا وفيه:

للغني بالله قصر ... للتهاني يصطفيه

فيه محراب صلاة ... يقف الإبريق فيه

تالياً سورة حسنٍ (?) ... والمعالي تقتفيه وفيه:

أي قوس ذي جمال (?) ... سهمه سهم السعادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015