بعثت لك الزّهر الجنيّ لعلّه ... يقبّلها عني ثغور من الزهر وكتب إليه أيضاً متشوّقاً:
كتبت ودمعي بلّل الركب قطره ... وأجرى به بين الخيام السواقيا
حنيناً لمولىً أتلف المال جوده ... ولكنّه قد خلّد الفخر باقيا
وما عشت بعد البين إلاّ لأنّني ... أرجّي بفضل الله منه التلاقيا وأنشده أيضاً وهو بحال تألم:
كأني بلطف الله قد عمّ خلقه ... وعافى إمام المسلمين وقد شفى
وقاضي القضاء الحتم سجّل ختمه (?) ... وخطّ على رسم الشفاء له " اكتفى " وله في مثل ذلك:
لك الخير يا مولاي أبشر بعصمة ... عقدت مع الأيام في حفظها صلحا
وعافية في صحّة مستجدّة ... تجدّد للدين السعادة والنّجحا
ووجه التهاني مشرق متهلل ... وجوّ الأماني بعدما غام قد أضحى
وقد ظهرت للبرء منك علامة ... علامتك العليا (?) تقول لنا " صحّا " وفي مثل ذلك:
يا إماماً قد تخذنا ... هـ من الدهر ملاذا
خطّ يمناك ينادي ... صحّ هذا صحّ هذا وقال مهنئاً بالشفاء: