وقال في غرناطة:
أحييك يا معنى الكمال (?) بواجب ... وأقطع في أوصافك الغر أوقاتي
تقسم منك الترب قومي وجيرتي ... ففي الظهر أحيائي وفي البطن أمواتي وقال في غرض ينحو نحو المشارقة:
رموا بالسلو حليف الغرام ... وأدمعه كالحيا الهاطل
أعوذ بعزك يا سيدي ... لذلي من دعوة الباطل وقال:
يا ليل طلت ولم تجد بتبسم ... وأريتني خلق العبوس النادم
هلا رحمت تغربي وتفرقي ... لله ما أقساك يا ابن الخادم وقال في مروحة سلطانية:
كأني قوس الشمس عند طلوعها ... وقد قدمت من قبلها نسمة الفجر
وإلا كما هبت بمحتدم الوغى ... بنصر ولكن من بنود بني نصر وقال يخاطب شيخه ابن الجياب:
بين السهام وبين كتبك نسبة ... فبها يصاب من العدو المقتل
وإذا أردت لها زيادة نسبة ... هذي وهذي في الكنانة تجعل وقال يتغزل، وفيه معنى غريب:
إن اللحاظ هي السيوف حقيقة ... ومن استراب فحجتي تكفيه
لم يدع غمد السيف جفناً باطلاً ... إلا لشبه اللحظ يغمد فيه