أنت للمسلمين خير عماد ... وملاذ وأي حرز حريز
لو رأى ما شرعت للخلق فيه ... عمر الفاضل ابن عبد العزيز
لجزى ملكك المبارك خيراً ... وقضى بالشفوف والتبريز
فاشكر الله ما استطعت بفعل ... وبقول مطول أو وجيز
كل ملك يرى بصحبة أهل ال ... علم قد باء بالمحل العزيز
فإذا ما ظفرت منهم بإكسي ... ر ملأت البلاد من إبريز
والبرايا تبيد والملك يفنى ... أين كسرى الملوك مع أبرويز وقال رحمه الله تعالى:
ما لي أهذب نفسي في مطامعها ... والنفس تأنف تهذيبي وتهذي بي
إذا استعنت على دهري بتجرية ... تأبى المقادير تجريبي وتجري بي وقال:
من لا نصيب لصحبه في خيره ... وإذا سعى لم يقض حاجة غيره
فاقصد أباه متى أردت وقل له ... الله يلهمه العزاء بأيره وقال رحمه الله تعالى:
أمستخرجاً كنز العقيق بآماقي ... أناشدك الرحمن في الرمق الباقي
فقد ضعفت عن حمل صبري طاقتي ... عليك وضاقت عن زفيري أطواقي وقال رحمه الله تعالى:
إذا لم أشاهد منك قبل منيتي ... نهاية آمالي وغاية غاياتي
فحسن عزائي حيل بيني وبينه ... وقرة عيني لم تحل بمرآتي
شهودك أمني من عداة خواطري ... وقربك حرزي من توقع آفات