في عارض التيس لي شفاء ... فكيف في عارض الغزال وقال رحمه الله تعالى يخاطب شيخه سيدي أبا عبد الله ابن مرزوق موطئاً على بيت المشارقة في العذار (?) :

أما والذي تبلى لديه السرائر ... لما كنت أرضى الخسف لولا الضرائر

غدوت لضيم ابن الربيب فريسة ... أما ثار من قومي لنصري ثائر

إذا التمست كفي لديه جرايتي ... كأني جان أوبقته الجرائر

وما كان ظني أن أنال جراية ... يحكم من جرائها في جائر

متى جاد بالدينار أخضر زائفاً ... ودارته دارت عليها الدوائر

وقد أخرج التعنيت كيس مرارتي ... ورقت لبلواي النفوس الأخاير (?)

تذكرت بيتاً في العذار لبعضهم ... له مثل بالحسن في الأرض ثائر

وما اخضر ذاك الخد نبتاً، وإنما ... لكثرة ما شقت عليه المرائر

وجاه ابن مرزوق لدي ذخيرة ... وللشدة العظمى تعد الذخائر

ولو كان يدري ما دهاني لساءه ... وأنكر ما صارت إليه المصائر وقال رحمه الله تعالى يخاطب أحد الشرفاء (?) :

أعيا اللقاء علي إلا لمحة ... في جملة لا تقبل التفصيلا

فجعلت بابك عن يمينك نائباً ... أهديه عند زيارتي تقبيلا

فإذا وجدتك نلت ما أملته ... أو لم أجدك فقد شفيت غليلا ولما دخل رحمه الله تعالى مدينة أنفا (?) ، ومر منها على دار عظيمة تنسب إلى والي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015