نسيج وحده في السلامة والتخصص واجتناب فضول القول والعمل كان الله له؛ انتهى.

وكتب ابن الصنف بهامش تذكرة المذكور من الإحاطة ما صورته: سيدي وشيخي علامة المغرب اليوم وحائز رتبة العلية من خطابة وقضاء وعلامة وهوأحق بها لخلاله الحميدة أبقاه الله تعالى قال محبه علي بن الخطيب؛ انتهى.

وكتب على القصيدة الميلادية المتقدمة ما نصه رويتها عنه وسمعتها من لفظه واجازني إياها بتلمسان؛ انتهى.

وكتب على حاشية قصيدته " صحا القلب - إلى آخره " ما صورته: سمعتها من لفظ سيدي وشقيق روحي الإمام العلامة الرائس أبي زيد ابن خلدون بالأندلس أمتع الله به تعالى قال ذلك أخوه علي بن الخطيب؛ انتهى.

[21 - مخاطبات ابن زمرك للسان الدين]

وقال في الإحاطة وفي ترجمة ابن زمرك ما صورته (?) : وشعره مترامٍ إلى هدف الإجادة خفاجي النزعة كلف بالمعاني البديعة والألفاظ الصقيلة غزير المادة فمن ذلك ماخاطبني به وهي من أول ما نظمه قصيدة مطلعها:

" أما وانصداع النور من مطلع الفجر " ... يقول فيها بعد أبيات:

لك الله من فذ الجلالة أوحدٍ ... تطاوعه الآمال في النهي والأمر

لك القلم الأعلى الذي طال فخره ... على المرهفات البيض والأسل السمر

يقلد أجياد الطروس تمائماً ... بصنفي لآل من نظامٍ ومن نثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015