وإن أنت جشمتها خطة ... تنافي رضاها تجدها مطيعه

فإن شئت فوزاً فناقض هواها ... وإن وصلتك أجزها بالقطيعه

ولا تعبأن بميعادها ... فميعادها كسراب بقيعه وقال:

من أنت يا مولى الورى مقصوده ... طوبى له قد ساعدنه سعوده

فليشهدنك له فؤاد صادق ... وشهوده قامت عليه شهوده

وليفنين عن نفسه ورسومه ... طراً، وفي ذلك الفناء وجوده

وليحفظنه بارق يرقى به ... في أشرف المعراج ثم يعيده

حتى يظل ولا يدري دهشة ... تقريبه المقصود أم تبعيده

لكنه ألقى السلاح مسلماً ... فمراده ما أنت منه تريده

فلقد تساوى عند إكرامه ... وهوانه ومفيده ومبيده وقال ملغزاً في حجل (?) :

حاجيت (?) كل فطن لبيب ... ما اسم لأنثى من بني يعقوب (?)

ذات كرامات فزرها قربة ... فزورها أحق بالتقريب

تشركها في الاسم أنثى لم تزل ... حافظة لسرها المحجوب

وقد جرى في خاتم الوحي الرضى ... لها حديث ليس بالمكذوب

وهو إذا ما الفاء (?) منه صحفت ... صبغ الحياء لا الحيا المسكوب

فهاكها واضحة أسرارها ... فأمرها أقرب من قريب وقال أيضاً في آب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015