وقال (?) :
يا مجيب المضطر عند الدعاء منك دائي وفي يديك دوائي
جذبتني الدنيا إليها بضبعي ودعتني لمحنتي وشقائي
يا إلهي وأنت تعلم حالي لا تذرني شماتة الأعداء
67 - وقال الحافظ الكبير الشهير أبو عبد الله الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين رحمه الله تعالى (?) :
كتاب الله عز وجل قولي وما صحت به الآثار ديني
وما اتفق الجميع عليه بدءاً تكن منها على عين اليقين
وقال:
طريق الزهد أفضل ما طريق وتقوى الله بادية الحقوق
فثق بالله يكفك، واستعنه يعنك، وذر بنيات الطريق
68 - وقال أبو بكر مالك بن جبير رحمه الله تعالى:
رحلت وإنني من غير زاد وما قدمت شيئاً للمعاد
ولكني وثقت بجود ربي وهل يشقى المقل مع الجواد
وتوفي المذكور بأريولة - أعادها الله تعالى إلى الإسلام - سنة 561.
69 - وقال ابن جبير اليحصبي وهو الكتب أبو عبد الله محمد:
كلما رمت أن أقدم خيراً لمعادي ورمت أني أتوب