والإحكام وغيرهما:
إن في الموت والمعاد لشغلاً وإدكاراً لذي النهى وبلاغا
فاغتنم خطتين قبل المنايا صحة الجسم يا أخي والفراغا
28 - وقال أبو الفضل عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن حسان الغساني من أهل جليانة من عمل وادي آش (?) :
ألا إنما الدنيا بحار تلاطمت فما أكثر الغرقى على الجنبات
وأكثر من صاحبت يغرق إلفه وقل فتى ينجى من الغمرات
وكان المذكور من أهل العلم والأدب، رحل وحج وتجول في البلاد، ونزل القاهرة المعزية، وكان أحد السياحين في الأرض، وله تآليف منها جامع أنماط الوسائل في القريض والخطب والرسائل وأكثره من نظمه ونثره، رحمه الله تعالى.
29 - وقال عبد العليم بن عبد الملك بن حبيب القضاعي الطرطوشي:
وما الناس ألا كالصحائف غيرت وألسنهم إلا كمثل التراجم
إذا اشتجر الخصمان في فطنة الفتى فمقوله في ذاك أعدل حاكم
30 - وقال أبو الحكم عبد المحسن البلنسي:
من كان للدهر للدهر خدناً في تصرفه أبدت له صفحة الدهر الأعاجيبا
من كان خلواً من الآداب سربله مر الليالي على الأيام تأديبا
31 - وقال أبو حاتم عمر بن محمد بن فرج من أهل ميرتلة، مدينة بغرب الأندلس، يمدح شهاب الأندلس، يمدح شهاب القضاعي (?) :