الشمس كانت زهبية، وإن قرئت في الظل كانت حبراً أسود، وفيها هذه الأبيات:

لئن صدني البحر عن موطني وعيني بأشواقها زاهره

فقد زخرف الله لي مكة بأنوار كعبته الزاهره

وزخرف لي بالنبي يثربا وبالملك الكامل القاهره

فقال الملك الكامل قل:

وطيب لي بالنبي طيبة وبالملك الكامل القاهره

وأظن أن المغربي أندلسي لقوله: لئن صدني البحر عن موطني، فلذلك أدخلته في أخبار الأندلسيين ولست على تحقيق ويقين، والله أعلم.

23 - وأنشد ابن الوليد المعروف بابن الخليع قال: أنشدنا أبو عمر ابن عبد البر النمري الحافظ:

تذكرت من يبكي علي مداوماً فلم ألف إلى العلم بالدين والخبر

علوم كتاب الله والسنن التي أتت عن رسول الله مع صحة الأثر

وعلم الألى من ناقديه وفهم ما له اختلفوا في العلم بالرأي والنظر

وأنشد له أيضاً:

مقالة ذي نصح وذات فوائد إذا من ذوي الألباب كان استماعها

عليكم بآثار النبي فإنه من افضل أعمال الرشاد اتباعها

24 - وقال أبو الحسن عبد الملك بن عياش الكاتب الأزدي اليابري، وسكن أبوه قرطبة (?) :

عصيت هوى نفسب صغيراً وعندما رمتني الليالي بالمشيب وبالكبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015