للقراءة، عاكف على الخير، مشارك في العربية، خاطب للرياسة الأدبية، اختص بالأمير أبي علي المنصور ابن السلطان أيام مقامه بالأندلس، ومما خاطبه به معتذراً:

أيا سيدي...... البيتين

انتهى.

700 - وقال في ترجمة عبد الله بن أحمد المالقي قاضي غرناطة، وكان فقيهاً بارع الأدب: إنه كتب إلى أبي نصر صاحب القلائد والمطمح أثناء رسالة بقوله:

تفتحت الكتابة عن نسيم نسيم المسك في خلق كريم

أبا نصر رسمت لها رسوماً تخال رسومها وضح النجوم

وقد كانت عفت فأنرت منها سراجاً لاح في الليل البهيم

فتحت من الصناعة كل باب فصارت في طريق مستقيم

فكتاب الزمان ولست منهم إذا راموا مرامك في هموم

فما قس بأبدع منك لفظاً ولا سحبان مثلك في العلوم

701 - وقال الذهبي، وقد جرى ذكر محمد بن الحسن المذحجي الأندلسي ابن الكتاني: إنه أديب شاعر متفنن ذو تصانيف، حمل عنه ابن حزم، ومن شعره:

ألا قد هجرنا الهجر واتصل الوصل وبانت ليالي البين واجتمع الشمل

فسعدي نديمي، والمدامة ريقها، ووجنتها روضي، وتقبيلها النقل

702 - وقال العلامة محمد بن عبد الرحمن الغرناطي:

الشعب ثم قبيلة وعمارة بطن وفخذ والفصيلة تابعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015