قالت له عرسه إذ جاء ينكحها ماذا دهيت به من كل عنين

هلا استعنت بميمون، فقال لها إني استعنت على نفسي بميمون

593 - وقال أبو وهب ابن عبد الرؤوف النحوي، وكان له حظ في قرض الشعر، وكان سناطاً (?) :

ليس لمن ليست له لحية باس إذا حصلته، لبسا

وصاحب اللحية مستقبح يشبه في طلعته التيسا

إن هبت الريح تلاهت به وماست به الريح به ميسا

594 - وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى القلفاظ:

يا غزالاً عن لي فاب تز قلبي ثم ولى

أنت مني بفؤادي يا منى نفسي أولى

595 - وقال أحمد بن المبارك الحبيبي في الناصر قبل أن يلي عهد جده (?) :

يا عابد الرحمن فقت الورى بهذه العليا وهذا الكرم

ما جعل الله الندى في امرئ إلا وقد جنبه كل ذم

596 - واستدعى الوزير عبيد الله بن إدريس أبا بكر أحمد بن عثمان المرواني، ونادمه ليلة، فلما قرب الصباح قال له: أين ما يحدث عنك من حسن الشعر فهذا موضعه، فقال: الدواة والقرطاس، فأمر له بإحضارهما، فجعل يفكر ويكتب إلى أن أنشده هذه الأبيات:

بتنا ندامى صفاء يستحث لنا في جامد الفضة التبر الذي سبكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015