يحييني بريحان التجني ... ويصحبني معتقة السماح

فها أنا قد ثملت من الأيادي ... إذا اتصل اغتباقي باصطباحي وكتب إلى أبي عامر يستدعيه:

أبا المعالي نحن في روضةٍ ... فانقل علينا القدم العاليه

أنت الذي لو نشتري ساعةً ... ولو أنها لم تكن غاليه وتذكرت هنا قول بعض المشارقة فيما أظن:

لله أيامٌ مضت مأنوسةً ... ما كان أحسنها وأنضرها معا

لو ساعةٌ منها تباع شريتها ... ولو أنها بيعت بعمري أجمعا رجع:

559 - وقال أبو القاسم أسعد من قصيدة في المعتصم بن صمادح (?) :

وقد ذاب كحل الليل في دمع فجره ... إلى أن تبدى الليل كاللمة الشمطا

كأن الدجى جيشٌ من الزنج نافذٌ ... وقد أرسل الإصباح في إثره القبطا ومنها:

إذا سار سار الجود تحت لوائه ... فليس يحط المجد إلا إذا حطا 560 - وقال ابن خلصة المكفوف (?) النحوي من قصيدة:

ملكٌ تملك حر المجد، لا يده ... نالت بظلم ولا مالت إلى البخل

مهذب الجد ماضي الحد مضطلع ... لما تحمله العلياء من ثقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015