وميّاسةٍ تزهو وقد خلع الحيا ... عليها حلىً حمراً وأرديةً خضرا

يذوب بها ريق الغمامة فضّةً ... ويجمد في أعطافها ذهباً نضرا 447 - وقال ابن صارة أيضاً (?) :

ونارنجةٍ لم يدع حسنها ... لعيني في غيرها مذهبا

فطوراً أرى لهباً مضرماً ... وطوراً أرى شفقاً مذهبا 448 - وقال ابن وضاح في السرو (?) :

أيا سرو لا يعطش منابتك الحيا ... ولا يدعن أعطافك الخضل النضر

فقد كسيت منك الجذوع بمثل ما ... تلفّ على الخطيّ راياته الخضر 449 - وقال أبو إسحاق الخولاني (?) :

نيلوفرٌ شكله كشكلي ... يعوم في أبحر الدموع

قد ألبست عطفه دروعاً ... خودٌ لريح الصّبا شموع

يلوح إذ لونه كلوني ... من فوق فضفاضةٍ هموع

مثل مسامير مذهباتٍ ... في حلقاتٍ من الدروع 450 - وقال ابن الأبار (?) :

وسوسناتٍ أرت من حسنها بدعاً ... ولم يزل عصر مولانا يري بدعه

شبيهةٌ بالثريّا في تألّفها ... وفي تألّقها تلتاح ملتمعه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015