يبدّد القطر في أثنائه حلقاً ... فتنظم الريح منها فوقه زردا (?) 438 - وقال ابن صارة:

انظر النهر في رداء عروسٍ ... صبغته بزعفران العشيّ

ثمّ لمّا هبّ النسيم عليه ... هزّ عطفيه في دلاص الكميّ 439 - ولبعضهم في شكل يرمي الماء مجوفاً مثل الخباء وتمزقه الريح أحياناً:

ومطنّب لماء ما أوتاده ... إلا نتائج فكر طبٍّ حاذق

لعبت به أيدي الصّبا فكأنّها ... أيدي الصبابة بالفؤاد العاشق 440 - وقال صفوان بن إدريس يصف تفاحة في الماء:

ولم أر فيما تشتهي العين منظراً ... كتفاحةٍ في بركةٍ بقرار

يفيض عليها ماؤها فكأنّها ... بقيّة خدٍّ في اخضرارعذار (?) 441 - وقال أبو جعفر ابن وضاح في دولاب:

وباكيةٍ والروض يضحك كلّما ... ألحّت عليه بالدموع السّواجم

يروقك منها إن تأمّلت نحوها ... زئير أسةدٍ والتفات أراقم

تخلّص من ماء الغدير سبائكاً ... فتنبتها في الروض مثل الدّراهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015