تصلي على سبعةٍ منهم وثامنهم نفسه طافيه

يقيمون في تربهم همّداً وتسفي على قبرهم سافيه

فلا زلت في صحّةٍ دائماً تجرّ ذيول السنى ضافيه

ويوردك الله عين الحياة فتحيا بها مائةً وافيه

فإن زاد عشراً فذاك المنى وعشرون أيضاً هي الكافيه

وهذه القوافي أتت كمّلاً فلم تبق لي بعدها قافيه

وقال رحمه الله تعالى أيضاً:

خلق الإنسان فيكبد بوجود الأهل والولد

كلّ عضوٍ فيه نافعه غير عضوٍ ضرّ للأبد

منتجٌ ذلاًّ وفقد غنىً وفراخاً جمّة العدد

من يمت منهم يذقه أسىً أو يعش ألقاه في نكد

عاش في أمنٍ فتىً عزبٌ مستريح الفكر والجسد

وقال رحمه الله تعالى أيضاً:

جنّ غيري بعارضٍ فترجّى أهله أن يفيق عمّا قريب

وفؤادي بعارضين مصابٌ فهو داءٌ أعيا دواء الطبيب

وقال:

سعت حيّةٌ من شعره نحو صدغه وما انفصلت من خدّه، إنّ ذا عجب

وأعجب من ذا أنّ سلسال ريقه برودٌ ولكن شبّ في قلبي اللهب

وقال:

طالع تواريخ من في الدهر قد وجدوا تجد خطوباً تسلّي عنك ما تجد

تجد أكابرهم قد جرّعوا غصصاً من الرزايا بها كم فتّتت كبد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015