أو " مشق قلم المدح لدمشق " (?) ولسان حالي الآن ينشد قول بعض الأكابر:
نحن في مصر رهن شوقٍ إليكم ... هل لديكم بالشام شوقٌ إلينا
فعجزنا عن أن ترونا لديكم ... وأبيتم عن أن نراكم لدينا
حفظ الله عهد من حفظ العه ... د ووفّى به كما قد وفينا وقول ابن الصائغ:
وددت لو أنّ عيني ... مكان كتبي إليكم
حتى أراكم وأملي ... أخبار شوقي عليكم رجع إلى ابن جبير رحمه الله تعالى:
ومن شعره قوله:
إيّاك والشّهرة في ملبس ... والبس من الأثواب أسمالها
تواضع الإنسان في نفسه ... أشرف للنّفس وأسمى لها وقال:
تنزّه عن العوراء مهما سمعتها ... صيانة نفسٍ فهو بالحرّ أشبه
إذا أنت جاوبت السّفيه مشاتماً ... فمن يتلقّى الشتم بالشتم أسفه وقال:
أقول وقد حن الوداع وأسلمت ... قلوبٌ إلى حكم الأسى ومدمع:
أيا ربّ أهلي في يديك وديعة ... وما عدمت صوناً لديك الودائع