معمور بالقرى، انتهى.

وذكر قبل ذلك في لورقة أن بناحيتها يوجد حجر اللازورد.

وفي البحر الشامي الخارج من المحيط جزيرتا ميورقة ومنورقة، وبينهما خمسون ميلاً، وجزيرة ميورقة مسافة يوم، بها مدينة حسنة، وتدخلها ساقية جارية على الدوام، وفيها يقول ابن اللّبّانة (?) :

بلدٌ أعارته الحمامة طوقها ... وكساه حلّة ريشه الطاووس (?)

فكأنّما الأنهار فيه مدامةٌ ... وكأنّ ساحات الديار كؤوس وقال يخاطب ملكها (?) ذلك الوقت:

وغمرت (?) بالإحسان أرض ميورقةٍ ... وبنيت ما لم يبنه الاسكندر وجزيرة يابسة.

واستقصاء ما يتعلق بهذا الفصل يطول، ولو تتبّع لكان تأليفاً مستقلاً، وما أحسن قول ابن خفاجة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015