حبّذا تفاحةٌ قد ... أشبهت أوصاف مهدي
بتّ منها في سرورٍ ... فكأنّما قد بتّ عندي وقوله من قصيدة:
هذا الذي هب الدّنيا بأجمعها ... وبعد ذلك يلفى وهو يعتذر
إن هزّة المدح فالأموال في بددٍ ... والغصن ما هزّ إلا بدّد الثمر
[فقلت لمّا بدا لي حسن منظره ... لكنه زاد إشراقاً: هو القمر] (?)
متّع لحاظك في وجهٍ بلا ضرر ... إن كان شمساً يداه تحتها مطر وقوله من أبيات:
لي جيرة ضنّوا عليّ وجاروا ... فنبت بي الأوطان والأوطار
ومن العجائب أنني مع جورهم ... ما قرّ لي بعد الفراق قرار وقوله:
أنا شاعر أهوى التخلّي دون ما ... زوج لكيما تخلص الأفكار
لو كنت ذا زوج لكنت منغّصاً ... في كلّ حينٍ رزقها أمتار
دعني أرح طول التغرب خاطري ... حتى أعود ويستقرّ قرار
كم قائلٍ لي ضاع شرخ شبابه ... ما ضيّعته بطالةٌ وعقار
إذ لم أزل في العلم أجهد دائماً ... حتّى تأتّت هذه الأبكار
مهما أرم من دون زوج لم أكن ... كلاًّ ورزقي دائماً مدرار
وإذا خرجت لفرجةٍ هنّيتها ... لا صنعةٌ ضاعت ولا تذكار وقوله من قصيدة: