-وقال: أنا على مذهبه، وملتزم له، فجوز قوم اتباع غيره في مسألة من المسائل نظرًا إلى أن التزام ذلك المذهب غير ملزم له.

ومنعه آخرون؛ لأن التزامه ملزم له كما لو التزم مذهبه في حكم حادثة معينة، والمختار التفصيل:

وهو أن كل مسألة من مذهب الأول اتصل عمله بها، فليس له تقليد الغير فيها، ومل لم يتصل عمله بها، فلا مانع من اتباع غيره.

(فائدة)

(كان الشيخ عز الدين بن عبد السلام -رحمة الله -يذكر في هذه المسألة إجماعين على أن من أسلم لا يجب عليه اتباع إمام معين، بل هو مخير،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015