قال الغزالي: فهل تجوزون التعبد بوضع العبادات، ونصب الزكاوات، وتقديرها بالاجتهاد؟.
قال: قلنا: لا نحيل ذلك، ولا بعد في أن يجعل الله - تعالى - صلاح عباده فيما يؤدي إليه اجتهاد رسوله.
(مسألة)
في الاجتهاد لغير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قوله: (سلوك الطريق المخوف مع القدرة على الآمن قبيح عقلاً):