أي عارف، وقال الله تعالى: {ولكن لا تفقهون تسبيحهم}، أى لا تعرفون، وقال عليه السلام: ((رُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هُوَ أفقهُ مِنْهُ)) الحديث، أى أفهم.
إذا تقرر هذا، فحدّه حينئذ غير جامع لخروج فهم الصنائع وغيرها منه، وتقول العرب: فلان يفقه الخير والشر، وهو عكس حده للأصل، فإنه كان غير مانع فكان ينبغى أن يقول: هو في اللغة الفهم، كما قال غيره، ووافقه ((المنتخب)) على ذلك، وسكت سِراجُ الدين وتاج الدين عن هذا التفسير جملة ولم يذكراه البتة.
((فائدة))
قال الشيخ أبو إسحاق في ((شرح اللمع)): الفقه في اللغة: فهم