{أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها} [النازعات: 31، 32]، ولو جمع مثل هذا من القرآن لبلغ جزء.

[وأما المعقول فأوجه:

أحدها: أن الله- تعالى- رءوف، وليس من صفة الرءوف الإعراض عن مهام المحاويج، وأرباب الضرورات في حالة اضطرارهم، مع العلم بحالهم والقدرة على قضائها، لاسيما إذا لم ينقص به من خزائنه شيء]

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015