(تنبيه) قال التبريزي: قوله: (الحكم أصل في محل الوفاق فرع في محل الخلاف)

تقريره: أنه قد وقع في بعض النسخ (محل الحكم) قبل ذكر (الحكم)، وهو الذي ينتظم مع تعليله، لقوله: (المحل غير مؤثر).

وفي بعض النسخ: (الحكم) من غير ذكر (محله)، وهو مشكل غير متجه مع بقية كلامه.

قوله: (وإطلاق الأصل على أصل أصل القياس، أولى من إطلاق اسم الفرع على أصل الفرع):

تقريره: أن أصل القياس لما كان أصل أصل القياس صار أصلاً من وجهين:

من جهة أنه أصل، ومن جهة أنه فرع أصل، فتكررت فيه الأصالة.

وأما الصورة المقيسة التي تسمى فرعًا - وهي أصل الحكم المتفرع على حكم الأصل فهي فرع أصل فرع، فلم تتكرر فيها الفرعية، كما تكررت الأصلية في الجهة الأخرى، فضعفت فرعيتها، وقويت أصلية ذلك الأصل، وهذه الإطلاقات تتخرج على الخلاف الذي حكاه فيما هو المسمى بالأصل والفرع، هل هو محل الحكم، أو غيره؟

(تنبيه)

قال التبريزي: قوله: (الحكم أصل في محل الوفاق فرع في محل الخلاف) إلى آخره، ذهاب عظيم عن مقصود البحث؛ إذ ليس المقصود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015