قال عمرو بن عبيد الله: وهاشم الأوقص يرى أن قوله: (أمرت أن أقاتل الناس، أو القاسطين، أو المارقين) من ذلك.
وقوله في ذي الثدية: (ما كذبت ولا كذبت) فإنه ربما كان الشيء عنده حقًا، فيقول: إن الرسول أمرني به؛ لأن الرسول، كان آمرًا بكل حق.
(ى) ورويتم عن أبي سعيد الخدري، وجابر، وأنس- رضي الله عنهم- قال: وذكر سنة مائة: (أنه لا يبقى على ظهرها نفس منفوسة).
ثم يروي أن عليًا- رضي الله عنه- قال لأبي مسعود: (إنك تفتى الناس؟) قال: (أجل، واخبرهم أن الأخير شر، قال: (فأخبرني ما سمعت منه) قال: سمعته يقول: (لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف) فقال على: (أخطأت، وأخطأت في أول فتواك، إنما قال ذلك لمن حضره يومئذ، وهل الرجاء إلا بعد مائة)؟!!.
(يا) أبو هريرة- رضي الله عنه-: أنه قال- عليه الصلاة والسلام-: (الشمس والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة) قال الحسن: (ما ذنبهما)؟ قال أبو هريرة: (أحدثك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهذا من الحسن رد على أبي هريرة.
(يب) - قال على لعمر- رضي الله عنهما- في قصة الجنين: (إن كان هذا جهد رأيهم، فقد قصروا، وإن كانوا قاربوك، فقد غشوك) وهذا من على- رضي الله عنه- حكم بجواز اللبس.
(يجـ) أبو الأشعت قال: كنا في غزاة، وعلينا معاوية- رضي الله عنه- فأصبنا ذهبًا وفضًة، فأمر معاوية رجلًا ببيعها للناس في أعطياتهم، فتسارع الناس فيها،