((تنبيه))
زاد التبريزي فقال على قوله: "لعله نسخ بقرآن نسخت تلاوته" أن الأدلة لا تندفع بالأوهام والوساس، بل الأصل عدم تلاوة منسوخة، وسنة دارسة، والظاهر أنه لو نزلت تلاوة، ونسخت لنقلت كما نقل غيرها.
وقوله تعالى: {لتبين للناس ما نزل إليهم} [النحل: 44] لا يوجب حصر المبين فيه صلى الله عليه وسلم.
قلت: يريد أنه مفهوم لقب، فجاز أن يكون الله تعالى مبينًا أيضًا.
***