تقريره: أنه يريد بالكناية الضمائر، والضمائر تابعة لما تعود عليه، فإن كان ظاهره عاما، فالضمير عام؛ كقولك: " المشركون يقتلون، وأمر الله بقتلهم " وإن كان الظاهر ليس عاما، لم يكن الضمير عاما؛ كقولك: " زيد وعمرو وخالد يخرجون، وأمر الله تعالى بإكرامهم " فإن هذا الضمير لا يتعدى الثلاثة التي هي ظاهره؛ فلا يقال في الضمير: " لا عام " ولا " ليس عاما " بل يقبل الأمرين بحسب ظاهره.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015