(سؤال)

أورد عليه بعض الفضلاء (التعجب)، نحو قوله تعالى: (أسمع بهم وأبصر) [مريم:38] وقول العرب: أكرم بزيد

(والخبر) نحو قوله تعالى: (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا) [مريم:75] وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم) [العنكبوت:12] أي مد له الرحمن مدا ونحن نحمل خطاياكم، فإن الآمر لا يأمر نفسه، فتعين الخبر.

وقد ذكره الإمام مسألة مستقلة، فبقي عليه من الاستقراء هذان النوعان فيكون سبعة عشر، وزاد الإمام في (البرهان): (التفويض) كقوله تعالى (فاقض ما أنت قاض) [طه:72]

وقال في قوله تعالى: (كونوا قردة خاسئين) [الأعراف:166]: هو التكوين، ولم يذكر التسخير ألبتة، فيصير ثمانية عشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015