قلنا: المستعمل ها هنا في التسوية هو المجموع المركب من صيغتين:
من الزمر مع صيغة، أو فهذا المجموع هو المستعمل في التسوية، فلا يصدق عليه أن المستعمل ههو صيغة الأمر من حيث الأمر، وهكذا.
قوله: التمني كقوله [الطويل]:
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل ..............
المستعمل في التمني هو صيغة الأمر مع صيغة ألا، لا الصيغة وحدها.
قوله: (التكوين، كقوله تعالى: (كن فيكون) [البقرة:217ّ]
قلنا: ليس المراد هاهنا التكوين، فإن الله تعالى لا يكون الممكنات بكلامه، بل بقدرته، واملعدوم لا يؤمر بأن يكون نفسه، بل الصحيح في هذه الآية أنها من باب مجاز التشبيه.
تقديره: إنما شأننا في إيجاد الشيء إذا أردناه أن نقول له: كن فيكون، أي لا يتأخر عن إرادتنا طرفة عين، بخلاف البشر قد يتأخر مراده عن إرادته.