قال ابن كثير: يكره طرائق الفلسفة والمنطق يغض منها ولا يمكن من قراءتها بالبلد، والملوك تطيعه في ذلك (?).
لم يزل أمره جارياً على سداد وصلاح حال واجتهاد في الاشتغال والنفع إلى أن توفي الشيخ تقي الدين -رحمه الله- في سحر يوم الأربعاء، الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر، سنة ثلاث وأربعين وست مائة، وحمل على الرؤوس، وازدحم الخلق على سريره، وكان على جنازته هيبة وخشوع، فصلي عليه بجامع دمشق، ودفنوه بمقابر الصوفية.
1 - معرفة أنواع علوم الحديث (?). 2 - الأمالي (?).
3 - الفتاوى، جمعه بعض أصحابه (?). 4 - شرح مشكل الوسيط، في الفقه الشافعي (?).
5 - صلة الناسك في صفة المناسك (?). 6 - فوائد الرحلة (?).
7 - أدب المفتي والمستفتي (?). 8 - طبقات الفقهاء الشافعية (?).
9 - المؤتلف والمختلف في أسماء الرجال (?). 10 - صيانة صحيح مسلم (?).