وفي يوم الثلاثاء لخمس بقين من شعبان سنة 364هـ قدم عبد العزيز بن حكم التجيبي من الشرطة الوسطى إلى الشرطة العليا1.
وفي يوم السبت العاشر من شهر صفر سنة 366هـ (أكتوبر 976) أصدر الخليفة هشام المؤيد بالله أوامره بترقية محمد بن أبي عامر من الشرطة الوسطى إلى خطة الوزارة2، وتولى بدلاً منه أبو القاسم نزار بن كوثر، المتوفى قريباً من سنة 380هـ (990م3) . وفي عهد تسلط الحاجب المنصور بن أبي عامر على الخليفة هشام المؤيد بالله، تولى الشرطة الوسطى عبد الله بن سعيد بن محمد بن بتري، المتوفى سنة 401هـ (1011م) وقد كلفه المنصور في ذلك الوقت بالإشراف على الزيادة التي أجراها على جامع قرطبة سنة 377هـ (987م4) .
ويمكن اعتبار الفقيه إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحضرمي، المعروف بابن الشرفي، المتوفى في نصف شهر شعبان سنة 396هـ (مايو 1006م) آخر أصحاب الشرطة في عهد الحاجب المنصور بن أبي عامر، فقد تولى خطط الشرطة والمواريث والصلاة والخطبة بالمسجد الجامع بقرطبة ولم يزل يشغلها حتى وفاته5.