السفن الحربية لنقل الأطعمة والأموال والأسلحة1، وعلى هذا أشبه ما يكون بناقلة متخصصة بالإمدادت العسكرية، ويمكن من خلال نصوص تاريخية وردت في بعض المصادر الوقوف على حقيقة هذا المركب، فقد ورد لدى ابن واصل أن المسطح يتسع لخمسمائة رجل2، أما ابن مماتي فقد ذكره بعد أن عرف بالشلندي ثم قال: "إن المسطح هو في معناه3" وعلى هذا فالمسطح مركب مكون من طابقين يقاتل الغزاة على ظهره والمجذفون يجذفون تحتهم.
"العشاري" أو "العشيري" نوع من المراكب، يجر بعشرين مجدفاً4، ويستعمل في الأنهار والبحار للرحلات القصيرة5، وربما سار وراء السفن الكبيرة أشبه ما يكون بقوارب النجاة المعروفة حالياً6 وقد تكون سميت بهذا الاسم لأنها تتسع لعشرة أشخاص7.