بأراضيه الأولى بالشام، فأنزل جند دمشق في إلبيره، وجند الأردن في ريه، وجند فلسطين في شذونه، وجند حمص في إشبيليه، وجند قنسرين في جيان، وأما جند مصر فأنزل جزء منهم ببجانه وجزء في تدمير "مرسيه1" وبذلك عُرفت هذه الكور باسم "الكور المجنَّدة2".
هذه القبائل العربية أنزلها أبو الخطار على "أموال العجم من أرض ونَعمَ3" وجعل لها "ثلث أموال أهل الذمة من العجم طعمة4" وبذلك أصبح العرب هم أسياد المناطق التي نزلوها، وبمقابل عدم تدخل الإدارة المحلية في قرطبة بشئونهم، فإن على زعماء تلك الكور المجندة تقديم ثلثي