الأمير عبد الله1، وهذه حالة فريدة في تاريخ الدولة الأموية بالأندلس، إذ أن نظام الحكم فيها وراثي محدد في الولد بعد أبيه2.
وقد تباينت الآراء في الأمير عبد الله بين ذم وثناء3، واتُهم بقتل أخيه الأمير المنذر4، وعندما تولى الإمارة كانت الفتن مندلعة في كافة أرجاء الأندلس5، حتى أن قصر الإمارة في قرطبة لم يعد بمنأى عنها6، وأصبحت الإمارة الأموية تكتفي في أكثر أيام الأمير عبد الله بأخذ مقدار