استمرت إلى أوائل القرن الرابع الهجري1 (العاشر الميلادي) .
وبعد وفاة الأمير محمد عقب صلاة عصر يوم الخميس 28 صفر 273هـ2 (4 أغسطس 886م) تولى الإمارة ابنه الأمير المنذر3، فتصدى لتلك الفتن بكل كفاءة واقتدار، إلا أنه لم يتمكن من إخمادها بسبب وفاته، إذ أن مدة إمارته لم تتجاوز سنتين، وفي هذا يقول ابن عذاري فيما يرويه عن بعض الشيوخ " أنه لو عاش المنذر عاماً واحداً