(921م) ، فاستحجبه الناصر وظل في هذا المنصب إلى وفاته سنة 320هـ1 (932م) ، ولقد كانت لهذا الحاجب شخصية نفاذة تستقطب الأنظار نحوها، حتى أن الوزير عبد الملك بن جهور يقول عنه: "مارأيت مثل موسى: لم يجمعه أمير المؤمنين مع أحدٍ إلا كان المستحوذ على المجلس في الجد والهزل"2.

مهام الحاجب:

وللحاجب مهام ومسؤوليات أنيطت به، عليه الالتزام بها وتأديتها على الوجه الأكمل، فعن طريقه يتم الوصول للأمير أو الخليفة3 كما أنه هو المتحدث معهما نيابة عن الوزراء4. ف"هو صاحب الكلام وقيمِّ البيت5" كما أنه يفصل فيما يجري بين الوزراء من اختلاف6 وعليه اتخاذ التدابير اللازمة لنزهة الأمير أو الخليفة7، وإذا كونت لجنة للإشراف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015